افتتح رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات اليوم العلمي ويوم الخريج الثاني لكلية الهندسة، بحضور نقيب المهندسين الأردنيين المهندس

تحت رعاية الأستاذ الدكتور نذير عبيدات رئيس الجامعة الأردنية، نظمت كلية الهندسة يوم الثلاثاء 9/8/2022 م فعالية اليوم العلمي ويوم الخريج الثاني، بحضور نقيب المهندسين الأردنيين وعدد من رؤساء الجامعات والأساتذة وخريجي وطلبة كلية الهندسة بالإضافة إلى أصحاب شركات ومؤسسات هندسية كبرى.
وقد أثنى عبيدات على قوة كلية الهندسة وأساتذتها وخريجيها، مؤكداً على دور المشغلين للقطاعين العام والخاص في العملية التعليمية، لافتاً إلى أن المرحلة القادمة تتطلب ترسيخ مفاهيم البحث العلمي وتبني أساليب تعليمية جديدة لمواكبة التطورات في القطاع الهندسي.
فيما أكد عميد كلية الهندسة الأستاذ الدكتور ناصر الحنيطي على أن اليوم العلمي ويوم الخريج يأتي ضمن مساعي كلية الهندسة لبناء جسور التواصل مع الخريجين، وتعزيز الشراكة مع المؤسسات والشركات الهندسية، مؤكداً على أهمية التغذية الراجعة من الشركاء الاستراتيجيين للكلية لمتابعة وتطوير البرامج والخطط الدراسية لمواكبة التطورات الهندسية المتسارعة وتطوير مهنة الهندسة.
وقد أبدى نقيب المهندسين الأردنيين المهندس أحمد سمارة الزعبي اعتزازه بالشراكة الاستراتيجية بين نقابة المهندسين والجامعة الأردنية، لافتاً إلى دور الجامعة الأردنية في تقديم كفاءات علمية وهندسية تركت بصماتها المميزة في كبرى المشاريع محلياً وعالمياً.
وقدّم مساعد عميد كلية الهندسة لشؤون الخريجين الدكتور حسام عاكف أبو حجر نبذة قصيرة عن تاريخ كلية الهندسة، واستعرض إنجازات الكلية والاعتمادات الدولية التي حصلت عليها الأقسام، مؤكداً على دور الخريجين في تحقيق أهداف وخطط الكلية المستقبلية.
وعلى هامش الفعالية، افتتح عبيدات المعرض الوظيفي والذي ضم عدداً من كبرى الشركات لتدريب وتوظيف طلبة وخريجي كلية الهندسة، بالإضافة إلى معرض المشاريع والرسائل الطلابية والذي قدم فيه طلاب كلية الهندسة عدداً من مشاريع التخرج وأبحاث الماجستير المتميزة، كما تضمنت الفعالية عدداً من الجلسات الحوارية التي شارك بها نخبة من خريجي كلية الهندسة في عدة محاور وهي واقع العمل الهندسي والتحديات التي تواجه الخريجين، الريادة في العمل الهندسي وقصص نجاح الخريجين، الوظائف والمهن المستقبلية، فرص الدراسات العليا في الجامعات العالمية، ورفع كفاءة الخريجين المهنية وتنمية المهارات الشخصية والوظيفية.