تأسس البرنامج في عام 2024، ويهدف إلى تزويد الطلاب بالمهارات
والمعرفة اللازمة لمواجهة التحديات المتنوعة في أسواق العمل المحلية والإقليمية
والعالمية في مجال هندسة الطيران. يعتمد تخصص هندسة الطيران بواقع 177 ساعة دراسية
بشكل أساسي على مبادئ الهندسة الميكانيكية والفيزيائية، وتم اقتراح استحداث
البرنامج برؤية الشركة الأردنية لصيانة الطائرات (جرامكو) لخدمة قطاع الطيران
الأردني وسلاح الجو الملكي الأردني.
تتمحور أهمية هذا المجال حول الأمان والسلامة، حيث يقوم مهندسو الطيران بفحص دوري
للطائرات قبل كل رحلة وإدارتها بواسطة فريق مؤهل من الميكانيكيين والفنيين. يتفرع
تخصص هندسة الطيران من الهندسة الميكانيكية ويشمل دراسة المواد الميكانيكية
بالإضافة إلى مواد متخصصة في الطيران. تشمل المواضيع التي يركز عليها هذا التخصص
الديناميكا الهوائية، هياكل الطائرات، نظم الدفع، تصميم الطائرات، وأنظمة
إلكترونيات الطيران. يمكن للخريجين من هذا التخصص العمل في مجالات مختلفة مثل
صناعة الطيران، الصيانة والإصلاح، التدريس، والعمل في المطارات.
يتوقع من خريج البرنامج أن يكون
قادراً على إظهار المعرفة التقنية الفعالة والحديثة في مجال التخصص، ولديه القدرة
على تحديد وحل المشاكل الهندسية في مختلف مجالات هندسة الطيران، القدرة على التعرف
على المسؤوليات الأخلاقية والمهنية في المواقف الهندسية وصنع القرار الذي يأخذ
بعين الاعتبار تأثير الحلول الهندسية ضمن سياق عالمي واقتصادي وبيئي ومجتمعي.وإظهار
القدرة على تنفيذ العديد من أنواع المهام المتعلقة بأنظمة صيانة الطائرات.
أن نصبح برنامجًا معترفًا به عالميًا لتميزه في تعليم هندسة الطيران
والبحث والابتكار والتواصل.
توفير تعليم شامل في هندسة الطيران
يمكّن الخريجين من الدمج بين المعرفة النظرية والمهارات التطبيقية المتقدمة في ظل
بيئات وقيود مهنية مختلفة، وتطوير تخصص هندسة الطيران من خلال الشراكة مع الصناعات
المحلية والدولية والمؤسسات الهندسية المهنية والأكاديمية، والمساهمة في تطوير
صناعة الطيران من خلال البحث العلمي والتطوير التقني.
- التعليم المتميز: تقديم مناهج
متقدمة تتماشى مع المعايير العالمية لتأهيل خريجين قادرين على المنافسة في سوق
العمل المحلي والدولي.
- البحث العلمي: تشجيع الطلاب
وأعضاء هيئة التدريس على الانخراط في أبحاث علمية مبتكرة في هندسة الطيران.
- تأهيل الطلاب للعمل في مجالات
متعددة، بما في ذلك الصناعية والعسكرية والأكاديمية والبحثية، وتمكينهم من التكيف
مع متطلبات هذه القطاعات.
- الأخلاقيات المهنية: تعزيز قيم
الأخلاقيات المهنية والمسؤولية المجتمعية لدى الطلاب.