تأسست كلية الهندسة في عام 1974م لتكون صرحاً علمياً متميزاً وشريكاً فاعلاً بالإرتقاء بنوعية التعليم وتوفير بيئة جامعية خلاقة مبنية على الإبداع والتفاعل من خلال إعتماد المعايير الوطنية والدولية لجودة التعليم وتطوير خططه ومناهجة وبما يتلائم مع التطورات العالمية لتلبية إحتياجات المجتمع المحلي والإقليمي والدولي لأن هذا هو الهدف الأسمى الذي حرصت الكلية على القيام به لتسهم في تنمية وخلق أجيال واعية سواء في داخل الأردن أو خارجها.
تــضم الكليـة ثمانية اقسـام: الهندسة المدنية وهندسة العمارة والهندسة الكهربائية والهندسة الميكانيكية والهندسة الكيميائية والهندسة الصناعية وهندسة الحاسوب وهندسة الميكاترونكس في مرحـلة البكالوريــوس بالاضافة إلى سبعة عشر بـرامج في مرحلة الماجستير.
حصلت سبعة برامج من الكلية على الاعتماد الدولي ABET ففي شهر اكتوبر من عام 2014 حصلت ثلاثة برامج على الاعتماد الدولي وهي الهندسة الميكانيكية والهندسة الكهربائية والهندسة الكيميائية، و في شهر أكتوبر 2019 حصلت اربعة برامج أخرى على الاعتماد الدولي ABETهي الهندسة المدنية والهندسة الصناعية وهندسة الحاسوب وهندسة الميكاترونكس.
وتضم الكلية العديد من المختبرات المزودة بأحدث التقنيات والتجهيزات الحديثة التي تساعد الطالب والباحث في إجراء البحوث والدراسات. وتسعى الكلية بجد لخدمة المجتمع ومهنة الهندسة من خلال تقديم الاستشارات للقطاع الخاص والحكومي وتقديم الدورات وورش العمل المتخصصة وكذلك عقد المؤتمرات والندوات، والمشاركة في الملتقيات العلمية محليا وخارجيا.
حققت كلية الهندسة ترتيباً عالمياً متقدماً في تصنيف QS العالمي للتخصصات (QS World University Rankings by Subject 2024)، الذي يعد الأكثر تأثيرا والأهم في مجال تصنيف التخصصات في العالم، وتطلقه سنويا المؤسسة البريطانية 'كيو أس'؛ حيث حلت الجامعة الأردنية في الترتيب 253 في مجال الهندسة والتكنولوجيا متقدمة عن الترتيب 260 الذي شغلته عام 2023.
وفي مجال الهندسة والتكنولوجيا، صُنّفت الجامعة الأردنية عالمياً في أربعة تخصصات في ثلاثة منها كانت الجامعة الأولى محليا؛ ففي تخصص الهندسة المدنية دخلت الأردنية هذا التصنيف للمرة الأولى وحلت في المرتبة 201-240 عالمياً، وصنّفت في المرتبة 251-300 في الهندسة الكهربائية والإلكترونية متقدمة عن المرتبة 301-350 التي شغلتها في تصنيف 2023، و301-350 في تخصص الهندسة الميكانيكية والتصنيع متقدمة عن المرتبة 401-450 التي شغلتها في تصنيف 2023.
حيث أنّ هذا التصنيف يستند إلى خمسة معايير وهي: السمعة الأكاديمية للتخصص التي تُقاس بسمعة البحث العلمي في التخصص المراد تصنيفه، وسمعة الهيئة التدريسية البحثية، والسمعة التوظيفية لخريجي التخصص، ومعدل الاستشهاد لكل بحث منشور عالميا في التخصص، والتعاون البحثي العالمي ضمن التخصص، وأخيرا معامل الاستشهاد للأبحاث المنشورة في هذا التخصص.
