قسم الهندسة الصناعية في الجامعة الأردنية مكرس لإعداد الطلاب لأدوار مؤثرة في كل من الصناعات التحويلية والخدمات. وكما هو الحال مع المهندسين الصناعيين، الذين يشجعون التعاون لتعزيز الكفاءة التشغيلية، فإن برامجنا تغرس المهارات التي تمكن الخريجين من مواجهة تحديات العالم الحقيقي

 يعتبر برنامج البكالوريوس في الهندسة الصناعية، المعتمد منABET ،بمثابة الأساس لهذه الاهداف  وفي الوقت نفسه، تقدم برامج الماجستير لدينا في الإدارة الهندسية والتصميم والتصنيع وهندسة الصيانة وإدارة الجودة خبرة متقدمة في أنظمة الإنتاج الفعالة.

يشتهر المهندسون الصناعيون بأنهم متخصصون في "الصورة الكبيرة"، حيث يقومون بتقييم الأنظمة بشكل شامل لوضع التحسينات. يردد قسمنا هذا النهج، مع التركيز على التعاون متعدد التخصصات والتطبيقات الواقعية. منذ عام 1986، قمنا بتخريج أكثر من 3100 مهندس صناعي، ساهموا في الصناعات على مستوى العالم. سواء كان تصميم المستودعات لتحقيق الكفاءة المثلى أو تعزيز السلامة في مكان العمل من خلال بيئة العمل، فإن خريجينا مستعدون للتفوق في مجالات متنوعة، مما يعكس تنوع المهندسين الصناعيين في المستشفيات والبنوك وشركات الطيران والوكالات الحكومية.​

ما هي الهندسة الصناعية؟

الهندسة الصناعية هي تخصص متعدد الأوجه في الجامعة الأردنية، يركز على اتخاذ القرار والتحسين والتحليل. إنه مجال يجمع بين النهج القائم على الأعمال والتركيز الموجه نحو الناس. تزود برامجنا الطلاب بالمهارات الأساسية، بما في ذلك النمذجة الكمية، والتحليل الإحصائي، والحوسبة، وتحسين أنظمة العمل، والتفكير الاقتصادي، والإدارة الفعالة والاتصالات.

يدور هذا المجال حول تصميم وتنفيذ ومراقبة أنظمة الإنتاج الفعالة للخدمات والمنتجات المادية. الهدف الأساسي هو دمج جميع الموارد المتاحة على النحو الأمثل - القوى العاملة، والآلات والأنظمة، والمواد والإمدادات، والأموال ورأس المال، والإدارة والمعلومات - لتحقيق أهداف الإنتاج بفعالية.

لقد تفوق خريجو الهندسة الصناعية من مؤسستنا في العديد من الشركات المشهورة وذات السمعة الطيبة والرفيعة المستوى. علاوة على ذلك، تم قبول خريجينا في برامج الدراسات العليا في الهندسة وماجستير إدارة الأعمال في مؤسسات مرموقة لأولئك الذين يتابعون تعليمهم الإضافي.

في القرن الحادي والعشرين، في عالمنا المعقد والمترابط، يلعب المهندسون الصناعيون من الجامعة الأردنية دورًا حاسمًا في تسهيل التعاون والإنجاز في مختلف الصناعات.

برامج القسم:

بالإضافة إلى برنامج البكالوريوس، يتم تقديم برامج الماجستير الثلاثة التالية:

1. ماجستير. في الهندسة الصناعية / الإدارة الهندسية

2. ماجستير. في الهندسة الصناعية / التصميم والتصنيع

 3. ماجستير في هندسة الصيانة وإدارة الجودة.

 يتم تطوير مثل هذه البرامج لإعداد الطلاب لمسؤوليات الإدارة والأدوار القيادية في الصناعات التحويلية والخدمات

اعداد الطلاب لآخر خمس سنوات

وتشمل مجالات الدراسة على سبيل المثال

الإدارة الهندسية والتحليل الاقتصادي:

الاستفادة من المهارات العلمية والهندسية والإدارية لاتخاذ قرارات استراتيجية تعزز القدرة التنافسية للشركات. قد يجد الخريجون أنفسهم في أدوار مثل الإشراف على أقسام المبيعات، على غرار نائب رئيس الشركة، والمساهمة في النجاح الشامل للمؤسسات.

بحوث العمليات والمحاكاة:

استخدام النمذجة الرياضية والحاسوبية لتحسين شراء وتخزين ونقل وتسليم البضائع، مع التركيز على الاستخدام الفعال للموارد. على سبيل المثال، يمكن للطلاب تطبيق هذه المهارات في سياق شركة الملابس، وتحديد مستويات المخزون الأمثل وإنشاء أنظمة تسليم مبسطة.

بيئة العمل وقياس العمل:

تعزيز كفاءة الموظفين وسلامتهم وإنتاجيتهم من خلال دراسة الجوانب المريحة للتفاعل البشري في مكان العمل. قد ينخرط الخريجون في الصناعة التحويلية، مع التركيز على تصميم أدوات محمولة مبتكرة تخفف من مشاكل مثل متلازمة النفق الرسغي.

تاكيد الجودة:

تطبيق تقنيات التحليل والإدارة الإحصائية لرفع جودة المنتجات النهائية. على سبيل المثال، قد يلعب الخريجون دورًا محوريًا في عملية تصنيع السيارات، وذلك باستخدام الرؤى الإحصائية لتعزيز الجودة الشاملة للمركبات.

الخدمات اللوجستية:

الإدارة والتحكم بشكل فعال في تدفق السلع والطاقة والمعلومات والموارد من مصادر الإنتاج إلى السوق. ويتضمن ذلك الإشراف على الحركة السلسة للمنتجات والخدمات والأشخاص، بما يتماشى مع النهج متعدد التخصصات الذي أكد عليه قسم التعليم الدولي في الجامعة الأردنية.

هندسة التصنيع:

تطبيق الخبرة العلمية والهندسية والإدارية لاتخاذ القرارات التي تعزز القدرة التنافسية للشركة. الإشراف على عمليات التصنيع وتحسينها، وإحراز تقدم استراتيجي لتعزيز الكفاءة والإنتاج الإجمالي. وينطوي ذلك على نهج شامل يدمج الجوانب الفنية والهندسية والإدارية لدفع الابتكار والحفاظ على ميزة تنافسية في قطاع التصنيع.