ورشة تناقش النقل المستدام وتكنولوجيا السيارات الكهربائية وتخزين الطاقة في الأردنية

عقد في الجامعة الأردنية ورشة عمل بعنوان "الانتقال إلى قطاع نقل قليل أو عديم الانبعاثات" شارك فيها (35) من الباحثين والمهتمين بمواضيع النقل المستدام وتكنولوجيا السيارات الكهربائية وانتقال وتخزين الطاقة، بالإضافة إلى تكنولوجيا خلايا الوقود الهيدروجينية من الأردن والمملكة المتحدة.

 

الورشة التي عقدت بالتعاون مع جامعة بيرمنجهام البريطانية ضمن برنامج ربط الباحثين التابع لمنحة نيوتن-الخالدي والمجلس الثقافي البريطاني، جاءت بمثابة منصة لتبادل الخبرات وتطوير شراكات طويلة الأمل بين باحثي البلدين في مجال النقل المستدام وتكنولوجيا السيارات.
 
 
وطرح المشاركون في جلسات أعمال الورشة التي استمرت أربعة أيام، مواضيع مختلفة في مجالات الطاقة النظيفة والنقل المستدام في كل من الأردن وبريطانيا، لافتين إلى أهمية البحث العلمي المشترك في مجال البنية التحتية للسيارات الكهربائية وأهمية التدريب والتثقيف في مجالات الطاقة النظيفة.
 
 
وناقش المشاركون السياسات والاتجاهات الوطنية والعالمية في مجال الحد من الاحتباس الحراري والتحديات التي تواجه العالم في هذا المجال والتي يعد قطاع النقل من أهم عناصرها، موضحين أهمية ادخال تكنولوجيا الهيدروجين وخلايا الوقود كأحد خيارات التنوع في انتاج الطاقة ونقلها وتخزينها.
 
 
وتخلل أعمال الورشة التي أشرف عليها من الجانب الأردني الدكتور حسام خصاونه من كلية الهندسة في الجامعة ومن الجانب البريطاني الدكتور أحمد الخروف والدكتور مارتن الخزوز زيارة ميدانية لمكب الغباوي التابع لأمانة عمان الكبرى للاطلاع على نظام استخراج الغاز الحيوي من النفايات وتحويله الى طاقة كهربائية بقدرة 5 ميجاوات.
 
 
وختم المشاركون الورشة بكتابة عدد من التوصيات والمقترحات حول  آلية وكيفية الوصول إلى قطاع نقل نظيف ليتم تسليمها لاحقا للحكومة وللشركاء المعنيين في قطاع الطاقة في الأردن.
 
 
تجدر الإشارة إلى أن صندوق نيوتن في الأردن سُمِيَ صندوق نيوتن-خالدي احتفاءً بعالم الكيمياء الحيوية الأردني الدكتور أسامة الخالدي. وقد قام صندوق نيوتن ببناء شراكات في البحث والابتكار مع سبع عشرة دولة شريكة لدعم التنمية الاقتصادية والرفاه الاجتماعي فيها ولتطوير قدرتها في مجالي البحث والابتكار ولتحقيق النمو المستدام طويل الأجل.